مصطفى صادق الرافعي
مصطفى صادق الرافعي
*الكاتب:مصطفى صادق الرافعي مولده كان بمدينة طنطا عام1880م، وهناك تلقى علومه الأولى فيها حتى الصف السادس_تقريبا_ولم يتم دراسته بسبب عائق صحي ألم به، وهوالصمم،ولكنه عوض هذا النقص بالاعتماد على نفسه ،فتابع تحصيله بالقراءة الدائبة للكتب، وساعده على ذلك مكتبة والده، التي ضمت كثير من الكتب العربية الاسلامية، وكان محبا للاعتكاف في بيته، عزوفا عن الاختلاط بالناس، مع ميل فطري الى الخلود للنفس والأهل والأصحاب خاصة .*وعلى الرغم من ذلك كأن به اعتداد بنفسه وبأدبه ربما لجأبه الى الأشارة أو التصريح بذلك متى سنحت له فرصة، وربما دبج تفريضا لنفسه ، ونحله بعض الأدباء وكثيرا ما مال على خصومه ومعارضيه في الاتجاه الأدبي بقلمه، وكم كانت له من معارك الأدبية على صفحات الصحف والمجلات.*وكان الرافعي متمسكابدينه شديد الغيرة عليه ، ميالا الى الفضائل ،عزوفا عن كل فساد أو خلق غير كريم، بل كان داعية الى التمسك بأخلاق السلف، ونبذ العادات والتقاليد الوافدة من أوروبا التي تغاير العادات المجتمع الاسلامي وتقاليده، كذلك كان يدعو الى الحافظة على اللغة العربية الفصحى ،والأدب العربي القديم، ويعرض عن كل دعوة الى مخالفة تلك اللغة أو الاقلال من شأنه، أو الاخلال بأساليبها .*وقد هاجم الرافعي دعاة التجديد في الأدب العربي على الطريقة الأوروبية ،أمثال "العقاد"،"وطه حسين"،وكانت معهم معارك حامية ،ضمنها كتابيه(على السفور وتحت راية القرآن).*ويمكن حصر رسالة الرافعي الأدبية الى ثلاثة عناصرهي:1-الدين، اذا أشاد بقيمه وفضائله وتشريعاته ، ودافع عن القرآن والسنة ، وعن رسالة الاسلام العقائدية والاجتماعية .
2-اللغة العربية ،فقد دعا الى الالتزام بأسالبيها الأصلية، واثراء مادتها، والدفاع عنها وعن الأدب العربي القديم ضد موجات التغريب التي استعر أوارها في عصره 3-تجاربه الذاتية،وتأملاته العاطفية والوجدانية.*يقول عن دوره في الدفاع عن الاسلام في كتابه وحي القلم: بأنه وجد الدفاع عن القرآن ولغته وبيانه .وقد ألف كتابا في اعجاز القرآن أثنى عليه كثير من المفكرين والكتاب، حيث يرى بعضهم أن على كل مسلم أن يقتني نسخة من هذا الكتاب ويقرأه، بغية الاستعانة على فهم اللغة العربية ،وادراك الكثير من أسرار اعجاز القرآن، ممايوجد في هذا الكتاب .*ومما قال الرافعي في الانسان المؤمن أن فيه((صدق المبدأ،وصدق الكلمة،وصدق الأمل،وصدق النزعة،وهوالذي ينفجر في التاريخ كلما احتاجت الحياة الوطنية الى اطلاق قنابلها للنصر)).*ومما قاله في اللغة:((لاجرم وأن العرب كانوا أهل هذه اللغة المعجزة التي ناسبتهم بأوضاعها في معاني التركيب، كأنما كتب لها أن تكون دين الألسنة الفطري، لتصلح بعد ذلك أن تكون لسان دين الفطرة)).*ويقول محذرا من هجران هذه اللغة، أو التهاون بشأنها:((وماذلت لغة شعب الا ذل ،ولا انحطت الا كان أمره في ذهاب وادبار، وليس في العالم أمة عزيزة الجانب تقدم لغة غيرها على لغة نفسها)).*يعتمد الأديب الكاتب مصطفى صادق الرافعي في كتابته على أسلوب خاص، ليس بالمرسل،ولابالمسجوع المقيد بقيود السجع،أو التكلف الشكلي باللفظ،وأنما هو أسلوب خاص متميز في اختبار اللفظ،والبناء،وبعدالمجازات،واستخدام الاستعارات ،وتشقيق المعاني. فجاءت عباراته قوية، سليمة المبنى، عميقة المعنى، ناصعة البيان، محررة الألفاظ.*من اشهر كتبه ((وحي القلم)) في ثلاثة مجلدات ،((تاريخ آداب العرب))في ثلاثة مجلدات كذلك ،وله كتب أدبية أخرى مثل:كتاب المساكين ،وأوراق الورد،وحديث القمر،ورسائل الأحزان وغيرها.*توفي عام 1937م،بمصر_رحمه الله .
2-اللغة العربية ،فقد دعا الى الالتزام بأسالبيها الأصلية، واثراء مادتها، والدفاع عنها وعن الأدب العربي القديم ضد موجات التغريب التي استعر أوارها في عصره 3-تجاربه الذاتية،وتأملاته العاطفية والوجدانية.*يقول عن دوره في الدفاع عن الاسلام في كتابه وحي القلم: بأنه وجد الدفاع عن القرآن ولغته وبيانه .وقد ألف كتابا في اعجاز القرآن أثنى عليه كثير من المفكرين والكتاب، حيث يرى بعضهم أن على كل مسلم أن يقتني نسخة من هذا الكتاب ويقرأه، بغية الاستعانة على فهم اللغة العربية ،وادراك الكثير من أسرار اعجاز القرآن، ممايوجد في هذا الكتاب .*ومما قال الرافعي في الانسان المؤمن أن فيه((صدق المبدأ،وصدق الكلمة،وصدق الأمل،وصدق النزعة،وهوالذي ينفجر في التاريخ كلما احتاجت الحياة الوطنية الى اطلاق قنابلها للنصر)).*ومما قاله في اللغة:((لاجرم وأن العرب كانوا أهل هذه اللغة المعجزة التي ناسبتهم بأوضاعها في معاني التركيب، كأنما كتب لها أن تكون دين الألسنة الفطري، لتصلح بعد ذلك أن تكون لسان دين الفطرة)).*ويقول محذرا من هجران هذه اللغة، أو التهاون بشأنها:((وماذلت لغة شعب الا ذل ،ولا انحطت الا كان أمره في ذهاب وادبار، وليس في العالم أمة عزيزة الجانب تقدم لغة غيرها على لغة نفسها)).*يعتمد الأديب الكاتب مصطفى صادق الرافعي في كتابته على أسلوب خاص، ليس بالمرسل،ولابالمسجوع المقيد بقيود السجع،أو التكلف الشكلي باللفظ،وأنما هو أسلوب خاص متميز في اختبار اللفظ،والبناء،وبعدالمجازات،واستخدام الاستعارات ،وتشقيق المعاني. فجاءت عباراته قوية، سليمة المبنى، عميقة المعنى، ناصعة البيان، محررة الألفاظ.*من اشهر كتبه ((وحي القلم)) في ثلاثة مجلدات ،((تاريخ آداب العرب))في ثلاثة مجلدات كذلك ،وله كتب أدبية أخرى مثل:كتاب المساكين ،وأوراق الورد،وحديث القمر،ورسائل الأحزان وغيرها.*توفي عام 1937م،بمصر_رحمه الله .
تعليقات
إرسال تعليق