الجاحظ

الجاحظ (150-255ه/767-869م)
*اسمه عمرو بن بحر، وكنيته أبي عثمان، وسمى الجاحظ لحجوظ عينيه.
*ولدالجاحظ بالبصرة وبهانشأوترعرع.
*كان أول أمره يبيع الخبزوالسمك بسيحان بالقرب من البصرة بالعراق .
*أحب الجاحظ منذصغره القراءة والمطالعة وشغف بهما لدرجة أنه اعتاد أن يكتري دكاكين الوراقين ويبيت فيها ليطالع الكتب التى لايقدر على اقتنائها سواء المؤلفة منها والمترجمة في مختلف فروع العلم والمعرفة .
*وهب الله تعالى الجاحظ قوة الحفظ وسرعة خاطر،فألم بمختلف العلوم من ثقافة عصره وأخبار الأولين والتاريخ والكلام والالهيات والفلسفة والطبيعيات ، كمادرس اللغة والأدب والشعروالأخبار على أشهر علماء البصرة آنذاك وأخذالفصاحة من شفاه العرب وتلقي العلم على الأصمعي وابن المثني وأبي زيد الأنصاري ودرس النحوعلى الأخفش ودرس على النظام وغيرهم.
*ثم ارتحل الى بغدادواختلط بالناس على اختلاف طبقاتهم واطلع على العديدمن الأوضاع الاجتماعية فوعى وسجل ووصف فأحسن وأبدع.
*وكان الجاحظ بفطرته يميل الى الفكاهة وخفة الروح ،فكانت كتاباته على اختلاف مواضيعها لاتخلو من الفكاهة والتهكم أحيانا، وكانت كتاباته قربية الى حياة الناس وأذواقهم وأفهامهم وتراثهم ،وكان واقعيا في كل مايكتب ،وكان يستعمل ألفاظ الناس العامة ولايتردد في ذلك.

*أهلته ثقافته الواسعة أن يتولى رئاسة ديوان الرسائل أيام الخليفة المأمون.
*انتقل الجاحظ الى السامراء فلازم الفتح بن خاقان والوزيرمحمدبن الزيات الشاعروالأديب وحدثت بينه وبين أحمد بن دوؤاد محنة خرج منها بذكاء شديد.
أصيب الجاحظ في أواخرعمره بالشلل النصفي وتوفي بالبصرة في شهر المحرم عام (255هجرية/869م)في عهد المعتزبالله وقد جاوزالمائة العام ، وقيل في سبب موته أنه توفي بوقوع مجلدات الكتب عليه ،اذا أن يصف كتبه قائمة محيطة به ويجلس عليها ،وكان عليلا فسقطت عليه مجموعة كبيرة منها فمات .
*ترك الجاحظ العديدمن المؤلفات في شتى فروع المعرفة لاسيما في الأدب والكلام:ومن أشهرمؤلفاته:*البيان والتبيين.
*البخلاء.
*المزاح والجد.*المحاسن والأضداد.*الأمثال.*عناصرالأدب.

*التاج في أخلاق الملوك.*الحجة في ثبت النبوة.*الرد على اليهود.*الرد على الجهمية.*كتاب الحيوان وهوالكتاب الذي انفرد به الجاحظ على علماء عصره ومن تلوه.