التعريف بالشاعر:هوعبدالله بن صالح البردوني ولد عام1928م،في قرية البردون بالحدأ محافظة ذمار.(اليمن)أصيب بالجدري عام1933م، ففقدبصره.التحق بكتاب القرية عام1934م،فحفظ القرآن الكريم،وأكمل دراسة القرآن الكريم في المدرسة الشمسية في مدينة ذمار. اعتقل عام1948م،وسجن تسعة أشهر بسبب شعره المناهض للحكم البائد.وفي العام التالي انتقل الى مدينة صنعاء ليواصل دراسته في الجامع الكبير ،ثم انتقل الى دار العلوم بصنعاءوحصل على اجازة(شهادة)العلوم الشرعية والتفوق اللغوي.وفي عام1953م،عين مدرسا في الدار نفسها. عمل محاميا ومديرا لاذاعة صنعاء.انتخب رئيسا لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين عام 1970م.نال جوائز:أبي تمام بالموصل في العراق 1971م،ومهرجان جرش الرابع بالأردن1981م،شوقي وحافظ بالقاهرة1981م،،وسلطان العويس 1983م،وقدتتقلد وسامي الأدب والفنون في عدن 1982م،وفي صنعاء 1984م،واختيربوصفه أبرزشاعرضمن استبيان ثقافي عام 1997م،والبردوني شاعر متفردلأنه جمع بين الشكل القديم للقصيدة والحداثة الشعرية في المضمون،وشعره فيه الكلاسيكي والرومانسي والواقعي.وفي كل أشعاره اشتهر بالتحديدوالابتكار.من أعمال البردوني الشعرية الدواوين الآتية:من أرض بلقيس،وفي طريق الفجر،ومدينة الغد،ولعيني أم بلقيس،ووجوه دخانية في مرايا الليل،وزمان بلانوعية،وترجمة رملية لأعراس الغبار،وكائنات الشوق الآخر،ورواغ المصابيح،وجواب العصور،وعودة الحكيم ابن زايد. ومن دراساته وأعماله الأخرى:رحلة في الشعر اليمني،وقضايايمنية،وفنون الأدب الشعبي،واليمن الجمهوري.ولقدظل عطاؤه الشعري متواصلا حتى وفاته في اغسطس1999م_رحمه الله_.
تعليقات
إرسال تعليق