أبو الأحرارفي اليمن

محمدمحمودالزبيري

محمدمحمودالزبيري
التعريف بالشاعر:محمدحمودالزبيري، شاعر أديب ،ثائر،ولدفي حي بستان السلطان بصنعاءعام1910،تلقى بدايات تعليمه فيها، ثم سافر الى القاهرة، والتحقق هناك بكلية دار العلوم ،لكنه عاد الى صنعاء . قبل اكمال دارسته الجامعية.برزت مواهبه الشعرية والنثرية في سن مبكرة، وقدسخرها لخدمة وطنه وقضايا أمته.بدأ الزبيري الكفاح بشعره ضد الامام يحيى، فسجنه عدة مرات، وحاول الزبيري استعطافه بالشعر، ودفعه الى اصلاح البلاد،لكنه لم يلفح،فهاجمه،ثم اتجه الى ولي عهده أحمد يمدحه،عسى أن يجد عنده مالم يجده عندأبيه، الا أن أمل الشاعر لم يتحقق، فواصل مسيرته في اثارة الوعي لدى جماهير الشعب ،يرافقه في ذلك أصدقاء الكلمة والعديدمن الثوار الأحرار،الذين لم يأمنوا على أنفسهم من البطش والتنكيل.اضطر الزبيري الى أن يلجأ الى عدن المستعمرة_آنذاك_ليتخذ منها مقاما،ويبدأ كفاحه الوطني من هناك .وقدنجح مع بعض زملائه في اصدار صحيفة(صوت اليمن)لكشف الأحوال في مملكة الامام،وفي دعوة الشعب الى الثورة.ولم يمض على ظهورها عام ونصف حتى قامت ثورة 48وأطاحت بالامام يحيى.عاد الزبيري ليتولى وزراة المعارف،ثم سافر ضمن أعضاء وفد يمني الى جدة للتباحث مع وفد الجامعة العربية، بشأن مساندة الثورة، غيرأنها وئدت بعدأيام من نجاحها،فصارمطاردا،ولم يجدله ملجأ في الوطن العربي،فلجأ الى باكستان والهند.ثم يعود الشاعر الى مصر بعد ثورة 1952م،ويعود اليه التفاؤل بعدأن صار للأحرار كافة من أبناء تقلبت الحياة بالزبيري من شاعر الى صحفي الى وزير الى مهاجر الى زعيم سياسي، وهو في كل موقف منها ذلك الوطني الجسور ،الثائر الزاهد ،وقدتحققت آماله ،فقامت ثورة 26سبتمبر،وانحسر ظلام الحكم الامامي.وبعد غياب طويل عاد الزبيري الى وطنه وزيرا للتربية،ونائبا لرئيس الوزراء لشؤون الاعلام والتربية. وفي عام 1965م، توجت حياته النضالية بالشهادة ،حين استقرت رصاصة غدر في قلبه الكبيرلتضع حدا لطموح شاعر كبير، ومناضل جسور،ولتحقق حلما قديما، ظل يراود الشاعر، فقد سقط ليقبل أرضه.وهكذا خلف الزبيري ثورة من المبادئ،كما خلف آثارا أدبيةمنها:ثورة الشعر((ديوان))،صلاة الجحيم((ديوان))،مأساة واق الواق ((رواية)).

تعليقات

المشاركات الشائعة