ابن النفيس

ابن النفيس :اسمه شهاب علاء الدين بن أبي الحزم القرشي الدمشقي.
*ولدابن النفيس في دمشق في ولاية السلطان العادل سيف الدين .
*درس ابن النفيس في دمشق الطب بالمدرسة الدخوارية على يد مهذب الدين عبدالرحيم المعروف بالدخوار.
*انتقل ابن النفيس الى القاهرة بعد أن أتم دراسته فعمل بالبيمارستان الناصري الذي بناه السلطان صلاح الدين الأيوبي.
*أسند اليه السلطان ادارة البيمارستان الناصري فابتنى ابن النفيس بجواره دارا وأنشأبها مكتبة كبيرة وكان كثير الاجتماع بأهل العلم والطب وكان يتردد عليه الأمراء وكبارالناس.
*وكان ابن النفيس يقوم بالتطبيب في البيمارستان المنصوري أيضا.
*وهب ابن النفيس نفسه للعلم وانكب على البحث والتأليف وقيل أنه لم يتزوج.*وكان ابن النفيس اذا أراد التأليف وضع الأقلام مبرية أمامه وأداروجهه الى الحائط قاصدا التركيز،وبدأ في الكتابة من ذاكرته ،ويظل يكتب دون توقف حتى اذا حفى القلم رمي به وتناول غيره لئلا يضيع عليه الزمان في بري الأقلام وكان شديد الانشغال بالتفكير في العلم عما يحيط به ، حتى يذكر أنه دخل مرة الحمام فلما بدأ في الاستحمام خرج واستدعى بدواة وقلم وورق وأخذبتصنيف مقالة في النبض حتى أنهاها،ثم عادفدخل الحمام وأكمل الاستحمام.
*ولقد عاش ابن النفيس طوال حياته مطيعا لربه أمينا على دينه لايشغله شيء غيرالعلم والتعبد،مرض مرة ستة أيام نصحه فيها الأطباء من أصحابه في علته أن يتناول شيئا من الخمر لتسكين الآلام ، فأبى أن يتناول شيئا منه وقال:((لاألقى الله تعالى وفي بطني شيء من الخمر)).
*وتعتبرأكبرأنجازات ابن النفيس اكتشافه دوران الدم في الجسم أو ما يعرف بالدورة الدموية الصغرى ،واشارته الواضحة الى مخالطة الدم للعناصر الموجودة في الهواء وذلك داخل الرئتين وصفهما وصفا تشريحيا سليما لأول مرة ، كماصحح المفاهيم الخاصة بعددتجاويف القلب وأشارأنهااثنين فقط وليس ثلاثة كماقال من غيره،كماذكرأن مهمة الشرايين التاجية هي التغذية العضلة القلبية.
*ترك ابن النفيس العديدمن المؤلفات والشروح منها:
*شرح فصول أبقراط.
*شرح تشريح جالينوس.*شرح مسائل حنين بن اسحاق .*شرح تشريح القانون.*شرح مفرادت القانون.*موجزالقانون.وقدنال هذا الكتاب شهرة واسعة جدا.
*ومن أكبرأعماله كتاب الشامل في الطب وكتاب المختارمن الأغذية وكتاب المهذب في الكحل وكتاب الهداية في الطب وكتاب تفسير العلل وأسباب الأمراض.
*مات ابن النفيس عام687هجرية بالقاهرة عن عمريناهزالثمانين وترك وصية وهب فيها داره ومكتبته للبيمارستان الناصري الذي قضى فيه معظم حياته.